مؤتمر ديهاد 2025 في دبي: دور طيف في تعزيز جهود الإغاثة الإنسانية والتنمية

1 مايو 2025 بواسطة
مؤتمر ديهاد 2025 في دبي: دور طيف في تعزيز جهود الإغاثة الإنسانية والتنمية
Mohamed Badawy

يمر العالم بالعديد من الأزمات وخاصة في الآونة الأخيرة، انتشرت الحروب والنزاعات بين أفراد الشعب الواحد.

بين يومٍ وآخر نسمع ما يُشعل قلوبنا بالألم والحزن، نسمع صرخات بعض الدول، نرى النيران تأكل العديد من الأُناس أحياء، نرى الصراعات حولنا باستمرار، ولكن متى النهاية؟

متى السلام والأمان؟

وإلى متى ستستمر تلك الصراعات والنزاعات؟!

أليس هناك نجدة؟!


مؤتمر ديهاد يهدف أن يكون طوق نجاة لهؤلاء الناس، يظهر دور ديهاد واضحًا في الإغاثة العالمية، يسعى لحل المشاكل المتعلقة بالدول، وكذلك المشاكل المتعلقة بالتنمية المستدامة، يهدف لوجود عالم يعيش بسلام وأمان، وحياة كريمة.


ولكن ماذا نتوقع من ديهاد في 2025؟!


طيف عززت جهود مؤتمر ديهاد 2025 بالمشاركة الفعالة


من خلال خبرة وتجارب شركة طاقات منذ عام 2014 في دعم المجتمعات الإنسانية وإغاثة متضرري الظروف القاسية مثل الحروب و الكوراث الطبيعية حول العالم وبالأخص الدول المسلمة والعربية، كان برنامج طيف، الأميز في الجهود الإغاثية، والتابع لشركة طاقات، حاضراً بقوة في مؤتمر الإغاثة الإنسانية والتنمية 2025 بدبي، لنقل التجارب الفريدة التي يتمتع بها برنامج طيف، و تعزيز خبرات المشاركين، و توجيه الجهود الإغاثية إلي تحقيق العلامة الكاملة بخصوص رؤية 2030.


شركة طاقات تشارك بمؤتمر الإغاثة الإنسانية 2025 بدبي، مستعرضة مشروع طيف لدعم المتضررين من الحروب والكوارث

أهداف شركة طاقات تشمل دعم الاستدامة والتنمية والإغاثة الإنسانية وفق رؤية 2030 الاقتصادية



مؤتمر ديهاد 2025


في مؤتمر ومعرض ديهاد 2025، سيجمع مجددًا أصدقاء وزملاء من الجهات الحكومية الوطنية، والمنظمات الدولية وغير الحكومية، وحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمؤسسات والجمعيات الخيرية، والمؤسسات الأكاديمية، ووسائل الإعلام، والقطاع الخاص.


وكما في جميع الدورات السابقة من المؤتمر، يسعى إلى التوصل إلى عدة استنتاجات وتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع لتوجية العالم نحو الإستدامة والسلام، على مدار 20 دورة سابقة من معرض ديهاد نجحت في حل العديد من الأزمات الإنسانية وتقديم المساعدات الإغاثية للعديد من الشعوب المهددة مثل فلسطين، وجنوب السودان، ولبنان، وسوريا واليمن.


في مؤتمر ديهاد 2025 يتطلع الشركاء إلى عدة أهداف جديدة منها تبادل الخبرات لتقديم أفكار مبتكرة حول العمل الإنساني، وبناء شراكات مختلفة بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة، كذلك يهتم بمناقشة التحديات العالمية مثل تغير المناخ، الهجرة، الفقر، الأمن الغذائي، وغيرها.


سنتحدث عن بعض القرارات والمشاكل الذي تؤثر على العالم بالكامل ويتناقش فيها المشاركين في معرض دبي الدوليي للإغاثة الإنسانية والتنمية، وتلك المعلومات تغطية حصرية من المؤتمر من خلال شركة طاقات التي كانت أحد المشاركين في معرض ديهاد 2025.


و برنامج طيف هو مبادرة من قطر الخيرية ومدار بالكامل من شركة طاقات لصالح شركة قطر الخيرية، ونابع من دعم وتوجه شركة طاقات لدعم الجهود الإغاثية و دعم التنمية الإنسانية للمجتمعات التي تعاني أوجاع الكوراث والأزمات والفقر الحاد حول العالم.


مبادرة قطر الخيرية لتحسين جمع وتوزيع التبرعات العينية وتعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات المحتاجة


تبرعاتك العينية لها قيمة من خلال تطبيق طيف


دور طيف الإغاثة والتنمية الإنسانية بدبي - ديهاد 2025


يعمل برنامج طيف بأسلوب مبتكر، حيث نوفر منصة لجمع التبرعات العينية الغير مشروطة، و تستخدمها شركة قطر الخيرية للجهود الإغاثية حول العالم، و هذا الأسلوب المبتكر يعتبر حلاً ابتكارياً للمسألة التمويلية التي تعتبر أساس عمليات الإغاثة الإنسانية ومداها و حجم تأثيرها.


و يدار البرنامج لصالح جمعية قطر الخيرية من خلال شركة طاقات التي تتميز بقدرتها علي الابتكار واستخدام التكنولوجيا لتوفير حلول إدارة مشاريع مميزة لا تعرف الفشل.


كيف نقد​م مساعدات إنسانية في ظل عالم مليئ بالانقسامات السياسية و الاقتصادية؟


هذا السؤال واحد من أبرز الأسئلة التي نسعها من خلال المؤتمر لإيجاد حلٍ لها لأنها ليست مشكلة صغيرة بل هي صرخة واقعية في وجه عالم أصبح فيه تقديم المساعدة ليس فقط قضية إنسانية، بل قضية سياسية، اقتصادية، وحتى أخلاقية.


فبسبب تلك الإنقسامات نرى العديد من التحديات التي تواجهنا وينبغي التغلب عليها مثل وجود تمميز في توزيع الموارد على أساس العرق أو الولاء السياسي، و منع المنظمات من دخول مناطق معينة بسبب النزاع السياسي، وغيرها من المشكلة التي سببتها الإنقسامات السياسية والإقتصادية.


لذلك ينبغي علينا أن نحافظ على المبادئ الإنسانية في ظل هذه الانقسامات، ونطور وسائل المساعدة، والسير على نهج محايد وعدم التمييز بين الناس على أي أساس عرقي أو سياسي.


فقررنا من خلال معرض ديهاد 2025 عبر اللقاءات الإنسانية التي تُقام في المؤتمر، بعيدًا عن السياسة رفع صوت الفئات المنسية في النزاعات، وإعادة التأكيد على أن العمل الإنساني ليس خدمة... بل حق.


إبراز برنامج طيف كأحد الحلول العملية لضعف التمويل للمساعدة في الإغاثة الإنسانية


كان ذلك أحد المحاور الأساسية لمؤتمر ديهاد وذلك بسبب ما شهده العالم من ضعف في التمويل في الآونة الأخيرة، حيث أن المبلغ الذي يحصل عليه مؤسسي المعرض أقل بفارق 20 مليون دولار من المبلع الذي يحتاجونه في الأساس.

وذلك يسبب الكثير من العقبات أمام المساعدات الإغاثية، ويساهم في انتشار النزاعات، وتفشي الأوبة والأمراض، وكذلك انتشار الجوع في بعض الدول، فضعف التمويل يسبب تدهور في جميع ما يمكن لأي مؤسسة القيام به.

لذلك يناقش المؤتمر تلك المشكلة ويحاول حلها عن طريق استقطاب العديد من الشركات لتبادل الخبرات، وكنا من المتحدثين عن الحلول الابتكارية لهذا التحدي من خلال إبراز نجاحات برنامج طيف.


و أنه كما تم التعرف عليه من خلال استعراض نجاحات برنامج طيف لا ينبغي المساعدة بالأموال فقط، بل إن فكرة نافعة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا نحو مستقبل أمن والتغير للأفضل.

واهتم المعرض بتوفير أفكار تكنولوجية سريعة للمساهمات المالية والتي برزت فيها شركة طاقات التي هي الشركة الأم لبرنامج طيف، وأوضحت شركة طاقات أن برنامج طيف يهدف إلى جمع التبرعات بمختلف أنواعها سواء تبرعات عينية أو تبرعات مالية.


وذلك بهدف المساهم في الإغاثة الإنسانية عن طريق التمويل بمختلف الأنواع العينية والمالية (من خلال برامج شركة طاقات الأخري، ومن خلال التوجهات القوية لذلك من قطر الخيرية)، وذلك عن طريق استخدام طيف تلك التبرعات العينية وتحويلها إلى أموال للاستفاده منها في تمويل المشاريع الإغاثية العالمية.


تعرف أكثر، تبرعاتك العينية لها قيمة:


  1. عن طيف: أفضل منصة تبرع في قطر
  2. كيفية تقديم التبرعات العينية


طيف أبرزت العلاقة بين العمل الإنساني وجهود التنمية المستدامة


حيث يطرح المؤتمر هذا العام سؤالًا مهمًا وهو كيف ندمج بين الإغاثة والتنمية لبناء مستقبل أقوى؟

وهذا السؤال حقًا من الأسئلة الفارقة والتي تحتاج إلى مناقشة علمية وعملية جادة، وذلك بسبب أن الكثير يلتبس عليهم الأمر فيجمعون على أن العمل الأنساني بمثابة عمل تنموي ولكن الفارق كبير.

فالعمل الأنساني يعني الإستجابة لإيجاد حل والتغيير للأفضل، أما العمل التنموي يعني استخدام الموارد لبناء المجتمع على المدى البعيد، التنمية تهدف في بناء العالم الآن ولاحقًا، لنا ولأولادنا وأحفادنا وكل من هم خليفة لنا.


لذا شددنا أنه يهدف إلى الاستخدام الأمثل للموارد والحفاظ عليها، لذا يجب أن نكون على دراية تامة بأهمية العمل الإنسانس والتنمية المستدامة والدمج بينهم بطريقة مثالية لتجنب معاناة الشعوب القادمة في المستقبل ويكون ذلك عن طريق تقديم مساعدات إغاثية مع التفكير في التأهيل الاقتصادي، ربط الغذاء والدواء ببرامج التعليم والتمكين، تحويل المخيمات المؤقتة إلى بيئات آمنة قابلة للحياة، دعم المجتمعات لخلق فرص عمل محلية بدلًا من الاعتماد الكامل على المعونات.


والتحديات التي تواجة ديهاد لتحقيق ذلك تتمثل في أن التمويل غالبًا يكون مخصص للإغاثة العاجلة فقط، ووجود فرق في ثقافة العمل بين الجهات الإنسانية والتنموية، والحاجة لبناء ثقة طويلة المدى مع المجتمعات المحلية ليساهموا في التنمية المستدامة بالحفاظ على موارد البيئة المتاحة.

يرى المشاركين في مؤتمر ديهاد أنه لا يكفي أن ننقذ الأرواح علينا أن نمنحهم فرصة للحياة الكريمة، عن طريق دمج العمل الإنساني بالتنمية المستدامة هو الطريق الوحيد لبناء مجتمعات أقوى، وأكثر قدرة على الصمود، وأقل اعتمادًا على المساعدات.


وبهذا ينجح المعرض بتحقيق الدمج بين الإغاثة الإنسانية والتنمية المستدامة لتحقيق حياة كريمة، وخلق الفرص للكثير من اللاجئين، وتقليل الإعتماد على الإعانات والمساعدات الإغاثية.


وأبرزت شركة طاقات علي أرض الواقع نموذجاً واقعياً ناجحاً لقيادة هذه العملية من خلال برامج  أنشأت بهدف التمكين الاقتصادي للمجتمعات الإنسانية مثل برنامج إدامة.


إدامة تدعم الربحية المتكاملة من خلال دمج الأهداف الربحية مع التأثير البيئي والاجتماعي عبر مشاريع مبتكرة كما أن إدامة تعزز الأمن الغذائي من خلال تشجيع الزراعة المستدامة والمشاريع الاقتصادية المستدامة


لماذا نشارك في مؤتمر ديهاد 2025؟


نحن ندرك تمامًا أهمية العمل الإنساني، نهتم بأن يعيش كل منا حياة كريمة، ألا يستقيظ أحدهم على قذيفة أو رصاصة، بل أن يستيقظ ليشتري الخبز ويأكل مع أطفاله.


هنا في طيف ندرك أننا محور أساسي في الجمع بين الغني والمتعفف، الذي يعيش في بيته أمنًا، والذي تشتعل النيران حول بيته، لذا نحن نساهم في ديهاد لأجل القضايا التي يعيش فيها إخواننا في العالم، لأجل أن يختفي الألم والمعاناة.


في عالمٍ تتزايد فيه الانقسامات السياسية، وتشتد فيه الصراعات المسلحة، ويُثقل فيه كاهل البشرية بأزمات بيئية واقتصادية وإنسانية، يظهر مؤتمر ديهاد 2025 ليس فقط كمنصة للنقاش، بل كصرخة عالمية تُذكّر الجميع بأن الإنسان يجب أن يبقى هو الأولوية.


يجب أن نسعى لتنمية الإنسانية وتحقيق حياة كريمة لكل إنسان، أن يطمئن كل إنسان بداخل داره، لا أن يخاف طوال الوقت، لا للألم، لا للحروب والصراعات، معًا نحو مستقبل مستدام و أمن.


قدم تبرعاتك العينية الآن